تلعب الأحكام المتعلقة بقضايا التهرب الضريبي في إسبانيا دورًا كبيرًا في زعزعة استقرار نجوم الفرق الإسبانية، وتدفعهم للتفكير الجدي في الرحيل عن صفوف أنديتهم رغم كونهم أحد أعمدة فرقهم.
فمؤخرًا أرتبط النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالرحيل عن صفوف ريال مدريد الإسباني بعدما تم اتهامه بالتحايل الضريبي على السلطات الإسبانية بقيمة 14.7 مليون يورو.
لكن الأمر لا يتوقف عند رونالدو فقط، بل طال منافسه ببرشلونة، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وهو ما كشفه الفيلم الوثائقي لجوك فيسكالز بقناة TV3، والذي أكد على أن ميسي اتخذ قرار الرحيل عن برشلونة في صيف 2016، وهو ما تداولته صحيفة (سبورت) الإسبانية المقربة من برشلونة في تقرير لها.
وأوضح الفيلم الوثائقي الذي تم بثه عبر المحطة الإسبانية أن خورخي ميسي والد النجم الأرجنيتيني ووكيل أعماله تواصل هاتفيًا مع فيران سوريانو المدير التنفيذي لفريق مانشستر سيتي وأخبره برغبة ميسي في الإنضمام للسيتزن تحت قيادة الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني للفريق.
وعلى الفور أجتمع ميسي ببيب، لكن عقب ذلك حرص جوزيب ماريا بارتوميو رئيس النادي الكتالوني على الإجتماع بليو بعدما قام والد اللاعب بإبلاغة بالوضع.
رغبة ميسي بالرحيل كان الدافع الأساسي ورائها هو الحكم عليه بالحبس 21 شهرًا جراء التحايل الضريبي، وهي العقوبة التي تفاداها اللاعب منذ أشهر بغرامة مالية.
وأختتمت الصحيفة التقرير موضحة أن ميسي تراجع عن الأمر بعد اجتماعه ببارتوميو.
جدير بالذكر أن ميسي جدد عقده بالفعل مع برشلونة حتى يونيو 2021، وتبلغ قيمة الشراط الجزائي بعقده 300 مليون يورو.