جاءت تصريحات عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن ضرورة عقد إجتماعات مع الالتراس ومطالبته بتكوين لجنة تضم 10 أفراد منهم للمشاركة في الإطلاع على تحقيقات النيابة في قضية بورسعيد، وإمكانية الاطلاع على أدلة جديدة. وتعهد الرئيس بمحاسبة المتسببين فى اسالة أي دم مصري، لتمثل حالة من السعادة لدي البعض،فى حين تلقي آخرون هذه التصريحات بمثابة دش بارد نزل على روؤسهم. “بطولات” يرصد فى التقرير التالي الرابحون والسعداء بهذا التصريح و الخاسرون و الحزني منه ايضا. الرابحون من تصريحات الرئيس: 1- مجلس ادارة النادي الأهلي:يعتبر أكثر الرابحين من التصريحات الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس إدارة النادي الأهلى الذي اكتوي كثيرا من تصرفات الالتراس بالرغم من فتحه ابواب النادي و مدرجات التتش لهم الا انه لم يسلم من نيران سبابهم و الهجوم عليه مراراً وتكراراً وكان اخرها قبل التعاقد مع البرتغالي جوزيه بيسيرو. القرار جاء بمثابة إنقاذ للأهلي من ورطة أو قنبلة موقوتة اسمها”الالتراس” فى الأهلي، بالرغم من دفاع محمود طاهر عنهم أكثر من مرة إلا أن خروجهم عن النص أمس فى ذكري شهداء مذبحة بورسعيد وتطاولهم على مؤسسات الدولة أخرجه عن شعوره ودفعه باصدار قرار بمنع دخولهم من النادي مرة أخري. 2- علام وشلة الجبلاية:ثاني الفرحين بتصريحات الرئيس مجلس ادارة اتحاد كرة القدم، بقيادة جمال علام رئيس الجبلاية الذي يبحث وبقوة عن عودة الجماهير الي المدرجات ليصبح أول مجلس اعاد الجماهير الي اماكنها بعد أحداث مذبحة بورسعيد. حيث تعتبر التصريحات بمثابة نقطة الانطلاق للتفاوض بشأن إعادة الجماهير الي المدرجات كحل مؤقت يرضي الالتراس الذين يرفعون شعار”الكرة للجماهير”. 3- محمد أبوتريكة:جاءت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الحوار مع قيادات الالتراس بمثابة اعلان لصحة موقف محمد أبوتريكة نجم مصر و الاهلي المعتزل و الذي تعرض للسباب و الهجوم الغير مبرر عليهم بعد تعاطفه مع الالتراس منذ احداث بورسعيد فى 2011 ، و رفضه خوض مباراة السوبر المحلي أمام إنبي وتم معاقبته من قبل ادارة الأهلي وقتها و وصلت الي سبه من بعض زملائه بالفريق وإتهامه بمحاولة الظهور كبطل على حساب باقي زملائه. التصريحات الأخيرة أكدت صحة موقف محمد ابوتريكة من الالتراس واعضاء الرابطة خاصة وأنه كان قريبا منهم و يقوم بزيارتهم و وودهم فى العديد من المناسبات. 4- شادي محمد:يعتبر ايضا شادي محمد قائد الاهلي السابق والاعلامي بقناة النادي حاليا من اكثر الفرحين ايضا خاصة وأنه تعرض لهجوم حاد من قبل بعض الاعلاميين و تم اتهامه بأنه موال للالتراس وكان سببا فى هجومهم على مجلس ادارة النادي ، ووصل الامر الي الاشتباك مع مصطفي يونس واحمد شوبير فى احدي المداخلات التليفزيونية مؤخرا. 5- عمر جابر:نجم الزمالك وصديق الشهداء”اللقب المفضل لديه”، وهو الذي تجرع مرار وتكرار من موقفه مع الالتراس خاصة بعد مذبحة الدفاع الجوي ، وتم ايقافه من قبل رئيس نادي الزمالك قبل أن يعود الي المشاركة في المباريات. أما الجانب الاخر وهم الخاسرون من التصريحات. 1- رئيس الزمالك:يعتبر رئيس مجلس ادارة نادي الزمالك من أكثر الخاسرين بعد التصريحات الأخيرة للرئيس السيسي،وهو ما دفعه للخروج مباشرة أمس و طالب الرئيس بعدم الجلوس والتفاوض مع الالتراس واتهمهم بانهم جماعات ارهابية حاولت اغتياله. التصريحات الرئاسية الاخيرة وضعت رئيس الزمالك فى موقف لا يحسد عليه خاصة وأنه حاليا عضو بمجلس النواب. 2- أحمد شوبير:الاعلامي الذي اتخذ موقف عدائي ضد جماعات الالتراس منذ بداية ظهورها و طالب خلال برنامجه الرياضي أو عبر مداخلاته التليفزيونية بضرورة ابادة هذه الجماعات التي انتشرت بشكل كبير فى الاوساط الرياضية وعكرت صفو المباريات التي كان تحضرها العائلات. 3- مصطفي يونس:نجم مصر والنادي الاهلي السابق و الذي كان ايضا صاحب موقف عدائي من جماعات الالتراس و اتهمها بتدمير الرياضة فى مصر وكان اخرها هجومه العنيف على شادي محمد فى احد برامج التوك شو. 4- عزمي مجاهد:مدير الاعلام بالاتحاد المصري لكرة القدم الذي يعتبر ايضا صاحب موقف عدائي من روابط الالتراس عبر حواراته التليفزيونية و الصحفية. فهل تغير تصريحات رئيس الجمهورية موقف اعداء الالتراس أم يظل الحال كما هو عليه؟
ترتيبات دوري البطولة الإنجليزية